الاثنين، 19 يوليو 2010

المدارس الفكرية الاسلامية ، د. محمد سليم العوا ..

المدارس الفكرية الاسلامية

" د . محمد سليم العوا "


فى العام الماضي خلال زيارتي للقاهرة ... والتي اكدت لي مرة اخرى مدى فداحة خطأ اختياري للدراسة فى الاسكندرية !

ذهبت مع احد اصدقائي الى جمعية مصر الثقافة والحوار لحضور محاضرة لد.محمد سليم العوا .. يومها كان يتحدث عن المدارس الفكرية الاسلامية .. وتحديدا عن جماعة الاخوان المسلمين .

و على الرغم من اني لست من محبي الجماعة .. الا ان اسلوب الرجل واتبعاه منهجا محددا فى حواره وكلامه وهو مناقشة "فكر" المدارس الاسلامية المختلفة .. و اعتماده على اقوال رواد المدارس انفسهم و اقوالهم فى افكار مدارسهم الفكرية ، لا على اراء معارضيهم فيهم والتي قد تتسم بالجور عدم تحري الصواب ..

فهو يعرض بشكل مبسط افكار كل مدرسة بلسانها وتعليقاته على افكارهم ..

منذ فترة قمت بتحميل محاضرات الدكتور محمد العوا التي القاها فى جمعية مصر الثقافة والحوار "التي يرأسها" والتي يحاول عن طريقها ايصال ثقافة اسلامية تتسم بالاعتدال للمشاركين بها ..

اليوم اقدم لكم مجموعة محاضرات د.العوا مجمعة فى صفحة واحدة على موقع ارشيف الشهير للتحميل باقصى سرعة مع دعم الاستكمال ..

للاسف المحاضرات ناقصة 6 او 7 محاضرات من المصدر نفسه لو لقيتهم هرفعهم ان شاء الله ،

اسهل طريقة لتحميل كل المحاضرات عن طريق برناج ال idm


تقدر تحمل البرنامج كامل اخر نسخة + الكارك من هـــــنـــــــــا


الخميس، 15 يوليو 2010

المالتيميديا للجميع !!

القراءة للجميع !!

واحد من المشاريع القومية الكبرى القليلة اللي الواحد عاشها من بدايتها فى ال 20 سنة الماضية !

المشروع الحقيقة كان هدفه نشر الثقافة بين المصريين ووفر كثير جداا من الكتب القيمة باسعار رمزية جدا وكان فيه تشجيع كبير للناس على القراءة ...

مع ذلك مش عارف ليه المشروع موصلش برده للنجاح الساحق .. موصلش لمرحلة ان ابقى شايف كل واحد مصري ماسك كتاب بيقرا فيه !!

مش عارف ايه السبب ؟!؟!

يمكن لان الناس اللي عملت المشروع نسوا ان نسبة كبيرة جدا من الشعب مش بيعرفوا يقروا اويكتبوا !؟!

او ان الناس خلال ال20 سنة دول بقوا ماشيين تايهين بيجروا على اكل عيشهم و مفيش اي وقت ان يمسك كتاب او يقرا اي حاجة !

بس اللي اعرفه اني على الرغم من اني حضرت المشروع من بدايته واني رجل متعلم و لحد دلوقتي بجري على المذاكرة اه
بس برده مش بجري على اكل عيش وعيال لدرجة اني مقدرش امسك كتاب !

ومع ذلك .. انا مش من مشجعي " القراءة للجميع " !

انا من مشجعي "المالتيميديا للجميع" !

انا ليس عندي مشكلة مع القراءة فى حد ذاتها .. لكن لما تدخل معادلة "الوقت" فى الموضوع ، هتلاقيها بتفرق كتير !

ما اقصده .. ان فيلم صغير ساعة ونص ممكن يوفر ليك مش اقل من 70% من معلومات كنت هتخرج بيها عن نفس الموضوع لو قرأت كتاب عنه فى مدة 3 او اربع ايام !

أقرأ مجموعة مجلدات عن الحرب العالمية الاولى والثانية .. فى 4 شهور

ولا اسمع سلسلة افلام ال bbc عن الحرب العالمية الاولى والثانية فى اسبوع !

هي دي المعادلة الصعبة !

الوسائل البصرية والسمعية مميزة جدا فى انجاز الوقت وتحقيق الفايدة و انك تقدر تعرف شئ عن كل شئ ..

مع التطور الرهيب فى التكنولوجيا دلوقتي تقدر فى اي وقت وفى اي مكان تسمع اللي انت عايزه وانت فى المواصلات وانت فى الشارع و انت فى اي مكان ..


على الموبايل Mp3 ، MP4، iphone ، ipad ، لابتوب ، نوت بوك صغير !!

كل الحلول معاك !

حاجة جديدة ظهرت .. الكتب السمعية او ال "Audio Books " !!

حتى الكتب سجلوها بالصوت علشان اللي مش عايز يقراها يسمعها !

بالاضافة طبعا لمساعدة المكفوفين ..

امال فين المشكلة ؟!

المشكلة الحقيقية فعلا هي انك تثق فى اي كلام بتشوفه او تسمعه من غير ما يكون عندك فكرة عنه قبل كده !

وتاخد الكلام فى صورة مسلمات وانه مظبوط 100 % وتفاجئ بعد فترة انه كللله كان غلط .. بس لانك لا تملك اي فكرة عن الموضوع من الاول ودا كان مصدرك الاول والوحيد ..

يعني فى النهاية هتلاقي نفسك مضطر ترجع للكتب .. يمكن مش فى كل حاجة بس فى الحاجات المهمة على الاقل ..

المشكلة التانية فى الفرق فى درو الخيال بين قراءة فى رواية او قصة مثلا ومشاهدة الرواية كعمل مرئي ايا كان نوعه ..

على الرغم من المشكلتين دول .. اجد نفسي دائما اقف بجانب عامل الوقت وخصوصا مع الرتم السريع للحياة التي نعيشها ... لذلك مضطر اقول ..

المالتيميديا للجميع .. واذا ارادت الدولة عمل مشروع يهدف لنشر الثقافة بين جميع ابناء الشعب اعتقد ان الوسائل السمعية والبصرية - التي تتسم بالتخلف الى حد كبير عندنا - هي اسرع الطرق للوصول لهذا الهدف ..

ولا انتم رأيكم ايه ؟!


الاثنين، 12 يوليو 2010

أفلام خالد المهدي .. عندما تشاهد باذنيك !!



هل استمتعت يوما بهذه التجربة الفريدة !

ان تشاهد .. باذنيك !!

نعم .. انا اتحدث عن حقيقة وليس عن هلاوس او شئ غير واقعي !!

ان تضع السماعات على اذنيك و ترى امامك ما تسمعه كانه واقع حي !!

هذه هي التجربة الفريدة التي يقدمها لنا المبدع ..

“خالد المهدي”


من هو "خالد المهدي " ؟؟

الشاب الرائع " خالد المهدي " من مواليد القاهرة ..
شاب "ازهري النزعة" كما يصف نفسه ..
حاول الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية لكن لم يتم قبوله وقتها لانه كان حاصلا على الثانوية الازهرية ..
عن بداية تعلقه بالتأليف وكتابة السيناريو يقول خالد ..


انه قرأ كتاب فيه دراسة موضوعية ادبية عن قصص الرسول صلى الله عليه وسلم
وكيف كان الرسول بيسرد القصة وطرقه فى سردها وكيف كانت بداية قصته التى يرويها للصحابة ووسطها ونهايتها ..
فى هذا الوقت كان بدأ فى كتابة مملكة الاعداء الخفية ..

بالاضافة الى كورس فى سيناريو فى ورشة محمد حفظي ومساعدة صديقة محمد دياب ..



اول انطلاقة له كانت تأليف عرض مسرحى واخراجه وتمثيله فى دار الحصرى مسجد ستة اكتوبر حضر العرض حوالى 13 الف
وهى تقريبا نقطة التحول فى حياته للتأليف خاصة ،،

" خالد " بدأ نوعا جديدا تماما فى العمل الفني لم نكن نعرفه !
الافلام الصوتية ..

ابدع "خالد" فى هذا النوع من الاعمال بشكل ملفت جعل كل من استمع الى اعماله حتى الان ينبهر بهذا الابداع .

لكن الاضافة الاهم من وجهة نظري التي قام بها خالد ليست انه قام بعمل فني من الطراز الفريد .. لكن انه اخرج عمل هادف قيم جداا بالاضافة الى الاجانب الفني المبهر ..
وهو الجانب الذي يغفل عنه الكثيرون الان .. المحتوى والمضمون !!

ترك خالد المهدي المبدأ الذي تسير عليه الاوساط فنية الان .. مبدأ "اركب الموجة" !!

واستخدم فى قصة الفيلمين اجزاء من معتقدنا و تراثنا الاسلامي .. فتنة المسيح الدجال و قصة برصيصه العابد .. ليضعها فى هذا القالب الفني الرائع لاخراج عمل مميز له معنى وهدف ..

لقاء مع "خالد المهدي" فى صباح الخير يا مصر ..




نقطة (.) ومن اول السطر .. !!

نقطة (.)

ومن اول السطر .. !!

النقطة دي اخر حاجة فى كتاب ال 20 سنة اللي فاتوا من عمري !

نقطة اتمنى ان بعدها حياتي تكون افضل !

نقطة التحول والتغيير .. من حالة الجمود الفكري و العقلي اللي الواحد بيعاني منها .. لحالة مشاركة الافكار والاراء والكتابة والتعبير فى كل نقطة بتمر عليا فى حياتي !

يمكن فى يوم ارجع اقرا الكلام اللي هنا واشوف قد ايه الواحد اتغير .. واتمنى اني احس وقتها اني اتغيرت للاحسن .. مش للاسوأ !!


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More